8 أكتوبر 2024 12:14 4 ربيع آخر 1446
قضية رأي عام
رئيس مجلس الإدارة هشام ابراهيم رئيس التحرير محمد صلاح
تقرير وأحداث

أمين الفتوى يحسم الجدل: الأبراج ليست لتحديد مصار الناس

قضية رأي عام

حسم الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الجدل المثار حول هل علم الأبراج مذكور في القرآن؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: أن الأبراج مذكورة في القرآن الكريم، لكن ليس بالشكل الذي يتصوره البعض، مشيرا إلى أن القرآن يتحدث عن الأبراج كظواهر كونية، وليس كوسيلة للتنجيم أو معرفة الحظوظ.

وأوضح أن الآيات الكريمة، مثل قوله تعالى في سورة الحجر: "ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين"، وفي سورة الإسراء: "تبارك الذي جعل في السماء بروجا"، تدل على عظمة خلق الله وبدائع صنعه، موضحا أيضًا أن هناك سورة في القرآن الكريم تحمل اسم "البروج"، مما يؤكد على أهمية هذا الموضوع في السياق الإلهي.

وأشار إلى أن الأبراج، كما يسميها بعض الناس، مثل "الجدي" و"الميزان"، ليست أكثر من أشكال كونية لا تعكس أي تأثير على مجريات حياة الإنسان، "فالأبراج ليست وسيلة لمعرفة مصير الأفراد أو حظوظهم، لأن الفاعل الحقيقي في هذا الكون هو الله سبحانه وتعالى".

وأكد أن حركات الكواكب والنجوم لا تؤثر على الإنسان أو أي شيء آخر في الكون، ولا على أي شيء في هذه الأكوان، لأن المؤثر والفاعل الحقيقي لهذا الكون كله هو الله سبحانه وتعالى، أما عن الكواكب، فتقول مثلاً إنك مولود في شهر 10، برج الميزان، ولكن بداية الشهر تختلف عن منتصفه وعن آخره، وهذا لا يعني شيئًا.

واختتم: "ما هو موجود لدينا في القرآن الكريم وفي التراث الإسلامي هو أن هناك كواكب، وشمس، وقمر، وعوالم أخرى تدل على عظمة الله سبحانه وتعالى، وقد ارتبط القمر والشمس ببعض الأحكام الفقهية، مثل الصيام ومواقيت الصلاة، لذا، الكواكب وهذه النجوم وهذه الأجرام السماوية ليست للحظ، ولا للتندر، ولا لتحديد مصير الأشخاص".

الأبراج

مواقيت الصلاة

الثلاثاء 12:14 مـ
4 ربيع آخر 1446 هـ 08 أكتوبر 2024 م
مصر
الفجر 04:26
الشروق 05:53
الظهر 11:43
العصر 15:03
المغرب 17:33
العشاء 18:50

استطلاع الرأي