خبير شؤون إسرائيلية يكشف أدوار الوحدة 8200 بجيش الاحتلال
قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الوحدة 8200 بجيش الاحتلال اكتسبت شهرة كبيرة، وأحدثت أزمة اجتماعية داخل الجيش الإسرائيلي، حيث أصبح هناك فجوة بين الجنود الذين يذهبون لمهمات قتالية ويقتلون، وبين الجنود الذي يجلسون على المكاتب وخلف شاشات، ويديرون عمليات عبر التكنولوجيا.
وأضاف "منصور"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العائلات أصبحت ترغب في أن أبناءها مجندين في وحدة 8200 وليس في الوحدات القتالية التي تنطوي على مخاطرة، وهذا خلق أزمة، وكان أحد العناوين التي شغلت الإسرائيليين.
وأشار إلى أن هذه الوحدة تأسست مع قيام وإنشاء دولة الاحتلال ومع بناء الجيش، وهي وحدة تابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، يرأسها شخص برتبة عميد، ولا يكشف عن هويته بالعادة، ويبقى سريا، وأطلق على هذه الوحدة سابقا اسم "وحدة جمع المعلومات" لكن مع الوقت تطورت وأصبحت تأخذ هذا الاسم بسبب دورها، حيث لم تكتف بجمع المعلومات.