جار صيدلي حلوان: المجني عليه طلق زوجته هاتفيا

قال «مصطفى.م» أحد الشهود في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«صيدلي حلوان»، أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، برئاسة المستشار علاء الدين سليمان شوقي وعضوية المستشارين حسن مصطفى السايس الخولي ومصطفى حسن أبو قورة، إنه فوجئ يوم الواقعة بسؤال حارس العقار له حول سماع أي أصوات قادمة من شقة المجني عليه ولاء زايد، مشيرًا إلى أن حارس العقار أخبره بإستغاثة المتوفي من بلطجية في شقته.

وأضاف «مصطفى»، خلال شهادته أمام هيئة المحكمة، أنه هرول مسرعًا تجاه شقة المجني عليه ولاء زايد، فوجد والد زوجته الأولى يفتح باب الشقة دافعًا إياه إلى خارجها، قائلًا: «دي مشاكل عائلية واحنا مش عاوزين حد يتدخل فيها».

وتابع الشاهد خلال شهادته أمام هيئة المحكمة، أن أسرة المتهمة الأولى زوجته طلبوا منه الخروج من الشقة، وعللوا ذلك بعلم زوجته بزواج المجني عليه من أخري، طالبين منه أن يطلقها خلال مكالمة هاتفية بعدها، مشيرًا إلى أنها كانت تقف في هدوء تام وحولها عدد من أفراد أسرتها وآخرين.

وأوضح الشاهد، بأن المجني عليه ولاء زايد كان يقف أمام أحد الأعمدة الموجودة في الضشقة ويديه خلفه، قائلًا: «مشوفتش وشه كويس لكني لقيته واقف على العمود وحاطط أيده وراه كأنه متذنب».