• الرئيسية
• الصحة والجمال ( المرآة )

تقدّم محامي أسرة شاب عشريني ببلاغ رسمي إلى النائب العام، طالب فيه بفتح تحقيق عاجل في واقعة وفاة الشاب داخل مستشفى المنزلة بمحافظة الدقهلية، بعد إصابته بجرح نافذ وتركه ينزف لساعات دون إسعاف أو تدخل طبي عاجل، مما أدى إلى وفاته لاحقًا بعد تحويله إلى مستشفى آخر.

وجاء في نص البلاغ أن الشاب كان قد نُقل إلى مستشفى المنزلة العام بعد إصابته بإصابة خطيرة، إلا أنه ظل داخل قسم الاستقبال لأكثر من ساعتين دون أي تدخل طبي حاسم، رغم حالته الحرجة، في ظل غياب تام للإشراف الطبي، وتواجد أطباء تحت التدريب فقط، دون أي تدخل فعلي لإنقاذ حياته.

وأشار المحامي في البلاغ إلى أن الفريق الطبي بالمستشفى قرر تحويل المصاب إلى مستشفى دمياط رغم خطورة حالته، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يصل، نتيجة لما وصفه بـ”الإهمال الطبي الجسيم والتقصير الفادح” في تقديم الرعاية الصحية داخل مستشفى المنزلة.

وطالب مقدم البلاغ بسرعة فتح تحقيق جنائي في الواقعة، ومحاسبة كل من يثبت تورطه، سواء من الفريق الطبي أو الإداري بالمستشفى، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.

وتابع المحامي في بلاغه: “لقد تُرك المصاب ينزف حتى الموت دون تدخل، وتم التعامل مع حالته باستهتار شديد، دون أي اعتبار لأدنى قواعد مهنة الطب، وهو ما يخالف القوانين واللوائح الطبية والإنسانية.”

وفي أول تحرك رسمي، قررت النيابة العامة فتح تحقيق في الواقعة، واستدعاء عدد من المسؤولين والشهود، وسط مطالب شعبية بمحاسبة المقصرين وإنقاذ المستشفيات الحكومية من تكرار تلك الكوارث