قضية رأي عام

انفصال لميس الحديدي عن عمرو أديب بعد زواج دام أكثر من 31 عامًا

الخميس 25 ديسمبر 2025 02:16 مـ 5 رجب 1447 هـ
عمرو أديب ولميس الحديدي
عمرو أديب ولميس الحديدي

شهد الوسط الإعلامي المصري خلال الساعات الماضية حالة من الجدل، بعد تداول أنباء انفصال الإعلامية لميس الحديدي عن الإعلامي عمرو أديب، في خطوة مفاجئة بعد زواج استمر لأكثر من 31 عامًا، شكّل خلالها الثنائي واحدًا من أشهر الأزواج في المشهد الإعلامي.

وأكدت مصادر أن الطلاق وقع بالفعل يوم الأربعاء الماضي، بناءً على رغبة الإعلامية لميس الحديدي، مشيرة إلى أن الانفصال تم في أجواء غير ودية، بعد خلافات أسرية انتهت باتخاذ قرار الطلاق بشكل رسمي.

وأوضحت المصادر أن من بين أسباب الخلاف رغبة عمرو أديب في الزواج من امرأة أخرى، وهو ما رفضته لميس الحديدي، ليكون ذلك أحد العوامل الرئيسية التي عجلت بإنهاء العلاقة الزوجية.

وأضافت المصادر أن الطرفين فضّلا التكتم وعدم الإعلان عن تفاصيل الانفصال في بدايته، احترامًا لتاريخ طويل من الحياة المشتركة، وكذلك حرصًا على الخصوصية الأسرية.

مناسبات عائلية سابقة

وكان الإعلاميان لميس الحديدي وعمرو أديب قد احتفلا في وقت سابق بقراءة فاتحة نجلهما نور، في أجواء عائلية بسيطة، اقتصر الحضور خلالها على أفراد الأسرة وعدد محدود من الأصدقاء المقربين، وهو ما عكس حينها حالة من الاستقرار الأسري قبل وقوع الخلافات الأخيرة.

مسيرة عمرو أديب الإعلامية

ويُعد عمرو أديب واحدًا من أبرز الإعلاميين في العالم العربي، حيث نجح على مدار سنوات طويلة في ترسيخ اسمه كأحد أهم مقدمي برامج التوك شو. تخرّج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وبدأ مشواره المهني في سن مبكرة، قبل أن يحقق شهرة واسعة من خلال برنامج «القاهرة اليوم»، الذي عُرف بجرأته في تناول القضايا الشائكة وفتح الملفات المؤثرة في الرأي العام.

كما شغل عمرو أديب عددًا من المناصب الإعلامية المهمة، من بينها توليه منصب المدير التنفيذي لإذاعة «نجوم إف إم»، بالإضافة إلى رئاسته لتحرير جريدة «العالم اليوم» في فترة سابقة، إلى جانب تقديمه لعدد من البرامج التي حققت نسب مشاهدة مرتفعة.

أما الإعلامية لميس الحديدي، فتُعد من أبرز الوجوه الإعلامية في مصر والعالم العربي، إذ اشتهرت بأسلوبها المهني الهادئ وقدرتها على تحليل القضايا السياسية والاقتصادية المعقدة بعمق ووضوح.

ونجحت على مدار سنوات في بناء قاعدة جماهيرية واسعة، مستندة إلى طرح متوازن ومناقشات تعتمد على المعلومات والتحليل، ما منحها ثقة شريحة كبيرة من الجمهور.

ولا تزال أصداء خبر الانفصال تتردد داخل الأوساط الإعلامية وبين المتابعين، في انتظار أي تعليق رسمي من الطرفين، خاصة في ظل المكانة التي يحظى بها كل منهما على الساحة الإعلامية المصرية والعربية.