اللحظات الأخيرة في حياة الفنان سعيد مختار.. قُتل أمام أعين نجله
انتهت حياة الفنان سعيد مختار، 56 عامًا، في لحظات مأساوية أمام أعين ابنه الصغير، بعد مشاجرة لم تكن في الحسبان
كان الفنان الراحل في طريقه لرؤية طفله، قبل أن تتحول تلك اللحظات السعيدة المنتظرة معه إلى مأساة لم ينجُ منها.
صراع قديم، وخلافات عائلية، وتحرك سريع بين الغضب والحيرة، كانت كافية لتقضي على حياته في دقائق معدودة، تاركًا خلفه ألمًا وحزنًا عميقًا في قلب الأسرة ومحبيه.
مشاجرة بين الراحل وزوج طليقته
أظهرت التحريات الأولية التى جرت تحت إشراف اللواء هانى شعراوى، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد أحمد نجم رئيس مباحث قطاع أكتوبر، والعقيد إسلام المهداوى، مفتش المباحث، أن الفنان سعيد مختار توجه لرؤية ابنه في نادي وادي دجلة، بمدينة 6 أكتوبر، وفوجئ بطليقته برفقة زوجها العرفي داخل سيارة، ولكن محاولات الحوار لم تدم طويلًا، إذ تطورت المواجهة سريعًا إلى مشاجرة انتهت بسقوطه على الأرض غارقًا فى دمائه جثة هامدة، فيما أصيب زوج طليقته، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتباشر النيابة العامة في الجيزة التحقيقات لكشف ملابسات الحادث، وأمرت بتشريح جثمان الفنان لتحديد سبب الوفاة والأداة المستخدمة، وكلفت فرق الأدلة الجنائية بفحص السلاح ورفع البصمات.
كما تم ضبط طليقة الفنان وزوجها العرفي، لاستجوابهما حول كيفية نشوب المشاجرة، وفحص كاميرات المراقبة لتحديد تسلسل الأحداث بدقة