مدير تعليم أسيوط يتفقد 4 مدارس بالزرابى والنخيلة وباقور بأبوتيج لمتابعة تنفيذ البرامج العلاجية للطلاب الضعاف
تفقد محمد ابراهيم دسوقى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط اليوم الاربعاء 4 مدارس بقرى المخيلة والزراعية وباقور بمركز أبوتيج لمتابعة تطبيق لائحة الانضباط المدرسى والبرامج العلاجية للطلاب الضعاف وذلك فى إطار توجيهات لواء دكتور هشام ابو النصر محافظ أسيوط والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بتكثيف المتابعات الميدانية للمؤسسات التعليمية بالمحافظة..رافقه خلال الجولة محمد العجان وكيل إدارة ابوتيج التعليمية .
حيث بدأ وكيل وزارة التربية والتعليم جولته التفقدية بمركز أبوتيج بزيارة مدرسة المرحوم العميد جمال هاشم الابتدائية المشتركة بالنخيلة البالغ عدد فصولها 27 فصل دراسى و4 فصول حضانة ومدرسة محمد يونس القاضى الإعدادية بنات بالنخيلة البالغ عدد فصولها 11 فصل دراسى .
ثم واصل وكيل الوزارة جولته التفقدية بزيارة قرية الزرابى وتفقد مدرسة الزرابى الإعدادية بنات ثم زار مدرسة باقور الثانوية المشتركة البالغ عدد فصولها 10فصول دراسية .
وتابع وكيل الوزارة - خلال الجولة - بعض معامل المدارس وغرف الأنشطة والمصادر التعليمية وحضر بعض الحصص الدراسية واستمع إلى شرح المعلمين كما تابع مستوى الطلاب بالفصول و بعض سجلات الدرجات والتقييمات الاسبوعية والاداءات الصفية والسلوك والمواظبة للطلاب وتابع مدى تنفيذ لائحة الانضباط المدرسى والتزام المعلمين بالسجلات ورصد الدرجات وتصحيح التقييمات بصفة مستمرة وفقا للضوابط والكتب الدورية المنظمة لذلك موجها بضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة للمدارس منها تفعيل برامج علاج الطلاب الضعاف فى كل مادة دراسية .
كما قام وكيل الوزارة بشرح مزايا منصة كيريو للبرمجة والذكاء الاصطناعى للصف الاول الثانوى بمدرسة باقور الثانوية المشتركة مشددا على الطلاب بالاهتمام بها والتميز فى مستوياتها للحصول على المنح المخصصة للطلاب المتميزين بالمنصة وفرص العمل أثناء الدراسة والشهادات الدولية للطلاب الحاصلين على أعلى مستويات والتحاق المتميزين منهم بجامعة هيروشيما اليابانية بعد اجتياز اختبار توفاس الدولى
وأكد دسوقى على أهمية زراعة حدائق المدارس واستغلال المساحات الخضراء بها لزراعة أشجار مثمرة وتعظيم الاستفادة منها وتوزيع الشتلات على كافة المدارس مشيرا إلى أنه تم توجيه مديرى المدارس بالمتابعة المستمرة للفصول الدراسية وتنفيذ البرامج العلاجية للطلاب الضعاف ومتابعة نسب الغياب يوميا مع ضرورة توثيق الجهود في سجل (26 قرائية) ومتابعة نواتج التعلم وتشجيع الطلاب المتفوقين سلوكيًا وعلميًا من خلال التحفيز المعنوي والمادي لبث روح المنافسة والانتماء داخل المدرسة و الاهتمام بالمظهر العام للمدرسة والحرص على نظافة الفصول والطرقات وإزالة أي مظاهر سلبية كالرسم أو الكتابة على الجدران فضلا عن تكريم المعلمين المتميزين والطلاب الاوائل على مستوى الفصول والفرق الدراسية .








