حزن ودموع في إمبابة.. موعد عزاء المطرب الراحل إسماعيل الليثي
خيّم الحزن على منطقة إمبابة، حيث تستعد أسرة المطرب الشعبي الراحل إسماعيل الليثي لإقامة عزائه مساء اليوم الأربعاء عقب صلاة المغرب، بمنطقة أرض عزيز عزت، بالقرب من مدرسة إمبابة الثانوية ومقهى الأسطورة، في مسقط رأسه الذي شهد بداياته الفنية ونشأته الأولى.
وشُيّع جثمان الفنان الراحل أمس الثلاثاء من مسجد ناصر بأمبابة عقب صلاة الظهر، وسط حضور جماهيري كبير ومشاركة عدد من نجوم الفن والموسيقى الشعبية، الذين حرصوا على توديعه في مشهد مؤثر غلبت عليه الدموع والصدمة.
وانهارت زوجته شيماء سعيد، خبيرة التجميل، أثناء وداعه الأخير، بينما سادت حالة من الحزن العميق بين أفراد أسرته ومحبيه أمام المقابر بعد دفنه في مثواه الأخير.
ورحل إسماعيل الليثي عن عمر ناهز 36 عامًا داخل مستشفى ملوي التخصصي بمحافظة المنيا، متأثرًا بإصاباته البالغة عقب حادث السير المروع الذي تعرّض له الجمعة الماضية.
وكانت السيارة التي يستقلها الراحل قد انقلبت على الطريق الصحراوي الشرقي بالقرب من مركز ملوي بمحافظة المنيا، ما أسفر عن وفاة خمسة أشخاص بينهم الليثي، وإصابة ستة آخرين بإصابات متفرقة، نُقلوا جميعًا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأصيب الليثي بنزيف حاد في المخ ودخل في غيبوبة تامة داخل العناية المركزة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أيام من الصراع، لتتحول حالته إلى صدمة موجعة لجمهوره وزملائه في الوسط الفني.
