قضية رأي عام

طبقًا لتقويمها الميلادي الخاص.. إثيوبيا تحتفل بدخولها عام 2018

الجمعة 12 سبتمبر 2025 07:21 صـ 19 ربيع أول 1447 هـ
طبقًا لتقويمها الميلادي الخاص.. إثيوبيا تحتفل بدخولها عام 2018

تحتفل إثيوبيا خلال هذه الأيام بقدوم العام الجديد 2018، في الوقت الذي ينتصف فيه عام 2025 وفق التقويم الميلادي، وذلك بسبب خصوصية تقويمها المحلي المختلف عن بقية دول العالم. فإثيوبيا تعد الدولة الوحيدة التي ما زالت تعتمد تقويمًا خاصًا بها، يعرف بالتقويم الإثيوبي أو تقويم الكنيسة القبطية، والذي يتأخر عن التقويم الميلادي بأكثر من سبع سنوات

استقبل الإثيوبيون احتفال إنكوتاتاش، وهو الاحتفال التقليدي بالعام الجديد في البلاد، والذي يصادف 11 سبتمبر (أو 12 سبتمبر في السنة الكبيسة) وفقًا للتقويم الغريغوري، وقد لاقت هذه المناسبة ترحيبًا واسعًا من مختلف أطياف المجتمع الدبلوماسي والدولي، معبرين عن التضامن وحسن النية.

يتألف التقويم الإثيوبي من 13 شهرًا؛ 12 منها تحتوي على 30 يومًا، بينما الشهر الأخير، المسمى بالأمهرية "باغمي" أو "شهر شروق الشمس"، يتكون من خمسة أيام في السنوات العادية، وستة أيام في السنوات الكبيسة. ويبدأ العام الجديد عادة في 11 سبتمبر من كل عام ميلادي (أو 12 سبتمبر في بعض الأحيان).

هذا التقويم له جذوره في التقويم القبطي، الذي يقدّر ميلاد السيد المسيح بخمس إلى ثماني سنوات أقل من التقدير الميلادي. كما أنه يمثل جانبًا مهمًا من الهوية الثقافية والدينية للمجتمع الإثيوبي، حيث تعتمده الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية في تحديد مواعيد الأعياد الدينية والمواسم الزراعية.