قضية رأي عام

نائب وزير الصحة تتفقد مستشفى العريش العام وتبحث مع وفد اليونيسف تأهيل المستشفى كمركز تميز لتقديم خدمات النساء والتوليد وحديثي الولادة

الثلاثاء 19 أغسطس 2025 03:53 مـ 24 صفر 1447 هـ
نائب وزير الصحة تتفقد مستشفى العريش العام وتبحث مع وفد اليونيسف تأهيل المستشفى كمركز تميز لتقديم خدمات النساء والتوليد وحديثي الولادة

ضمن جولتها في محافظة شمال سيناء..

• نائب وزير الصحة تتفقد مستشفى العريش العام وتبحث مع وفد اليونيسف تأهيل المستشفى كمركز تميز لتقديم خدمات النساء والتوليد وحديثي الولادة

واصلت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، جولتها الميدانية في محافظة شمال سيناء، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتكثيف المتابعة الميدانية لتحسين الخدمات الصحية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن نائب الوزير أجرت جولة ميدانية في مستشفى العريش العام، برفقة الدكتورة ميرفت فؤاد، رئيس الإدارة المركزية لتنمية الأسرة بالوزارة، والدكتورة مورين لويس، رئيس قسم الصحة باليونيسف، والدكتور مطربجون الدينوف، أخصائي بقسم الصحة في يونيسف مصر. وتهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون بين الوزارة واليونيسف في تنفيذ المحورين الثاني والثالث من المبادرة الرئاسية “الألف يوم الذهبية”، لخفض معدلات الولادات القيصرية غير المبررة طبيًا، وتحسين رعاية حديثي الولادة، ودعم الولادة الطبيعية، مع تأهيل المستشفى كمركز تميز في خدمات النساء والتوليد وحديثي الولادة.

وتفقدت الدكتورة الألفي قسم النساء والتوليد، موصية بالالتزام بالأدلة الإرشادية للولادة الصادرة عن المجلس الصحي المصري، وتطبيقها في قرارات إجراء القيصريات، مع تسجيل البارتوجرام ومعايير روبسون في ملف المريض. كما وجهت بترشيح خمسة أطباء لبرنامج “تدريب المدربين” التابع لمنظمة الصحة العالمية، للتدريب على هذه المعايير، وتمكين القابلات المدربات (بعد تأهيل 60 منهن بالمحافظة) من معاونة الأطباء لخفض معدلات القيصريات غير الضرورية.

وأكدت نائب الوزير على تشجيع الولادة الطبيعية بعد القيصرية (VBAC) حتى بعد عمليتين، حسب كل حالة، مع منح الأولوية للولادة الطبيعية لدى البكريات بحيث لا تتجاوز نسبة القيصريات 15% وفق المعايير العالمية. وخلال تفقد غرفة الولادة الطبيعية، أشادت بتوافر مستلزمات حقيبة الإفاقة، مشددة على متابعة إجراءات مكافحة العدوى، وتطبيق “الساعة الذهبية” لضمان الرضاعة الطبيعية المبكرة.

وفي وحدة رعاية حديثي الولادة والمبتسرين، وجهت بإنهاء تقسيم الوحدة إلى ثلاثة مستويات حسب حالة الطفل، مع توزيع الفريق الطبي لتقديم رعاية متقدمة للحالات الحرجة، وتقليل معدلات العدوى والوفيات، واختصار فترة البقاء بالحضانة. كما شددت على توفير غرفة مناسبة للأمهات للرضاعة الطبيعية، واختتمت جولتها بتفقد الغرفة المخصصة لأطفال العائلات الوافدة من غزة، الذين يتلقون عائلاتهم العلاج بالمستشفى.