السيارات الصينية تشعل المنافسة وتخفض الأسعار حتى 15%

قال علاء السبع، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن الانخفاض الملحوظ في أسعار السيارات مؤخرًا يعود بالدرجة الأولى إلى زيادة المعروض في السوق، خاصة من السيارات ذات المنشأ الصيني.
وأوضح السبع خلال مداخلة مع قناة dmc: "أسبابه واضحة، إحنا دايمًا كنا بننادي إن اللي يعمل الأسعار ويوازن الأسعار ويخفض الأسعار هو كثرة المعروض. الفترة اللي فاتت حصل معروض كويس، خصوصًا من الشركات، والمنشأ الصيني الحقيقة نزل بأعداد كبيرة وتوكيلات جديدة، وكل ده عمل تنافسية عالية جدًا".
وأشار إلى أن السوق شهد تنوعًا كبيرًا في السيارات المعروضة من حيث الأنواع والفئات السعرية، وهو ما أتاح للمستهلكين خيارات أكثر ودفع الوكلاء لتقديم عروض تنافسية
وعن دور استقرار سعر صرف الجنيه في انخفاض الأسعار، قال السبع: "معانا برضه جزء شوية من العملة الحقيقة، استقرار الصرف ونزول أو علو الجنيه قدام الدولار بنسبة يعني... النهاردة تكلفة العربية بتنزل على طول، لـ48 جنيه ونص، الرقم ده مثلاً كان وصل لـ51 في بعض الأوقات، فده عمل له اتنين تلاتة في المية، حوالي تلاتة في المية أو أربعة كمان في تمن العربية".
وبخصوص نسبة الانخفاض، أكد السبع أن السيارات الصينية شهدت أكبر تراجع، موضحًا: "معظم الانخفاضات حصلت في السيارات الصينية، اللي حصل فيها هجوم جامد فحصل في كم من العربيات كتير جدًا وأنواع كتير جدًا، فحصل فعلًا أرقام حلوة، زي ما حضرتك بتتكلمي 10% لـ15%".
وعن استمرار هذا الاتجاه، أكد عضو شعبة السيارات أن الأسعار قد تواصل التراجع كلما زاد المعروض وقال: "كل ما تدخل عربية... الانخفاض اللي جاي، لأن معظم الناس دخلت الرقم بقى مناسب، والربحيات قلت جدًا لأن الناس بتنافس، وطالما بينافس لازم يكون بيكسب قليل".
وفي ختام المداخلة، وجه علاء السبع الشكر للمشاهدين، مؤكدًا أن الأسعار ترتبط بعوامل واضحة أبرزها المعروض واستقرار العملة، وأن السوق يشهد مرحلة من التوازن نتيجة التنافسية الكبيرة بين الشركات.