قضية رأي عام

وزير الشباب والرياضة يسلم عقود دعم 82 مشروعاً للأسر الأولى بالرعاية بالتعاون مع جمعية حنان الدنيا

الإثنين 28 يوليو 2025 10:10 مـ 2 صفر 1447 هـ
وزير الشباب والرياضة يسلم عقود دعم 82 مشروعاً للأسر الأولى بالرعاية بالتعاون مع جمعية حنان الدنيا

جمال الدالى

بحضور محافظوا القاهرة وشمال سيناء ومطروح ..

وزير الشباب والرياضة يسلم عقود دعم 82 مشروعًا للأسر الأولى بالرعاية بالتعاون مع جمعية حنان الدنيا في مركز شباب التكوين المهني بالاميرية*

شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اليوم الاثنين، احتفالية تسليم عقود دعم 82 مشروعًا إنتاجيًا للأسر الأكثر احتياجًا والشباب من ذوي الهمم والمرأة المعيلة، بالتعاون مع جمعية "حنان الدنيا".

والتي تتم في مركز شباب التكوين المهني بالاميرية، وذلك في إطار دعم الوزارة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتفعيل بروتوكولات التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وكنموذج رائد لدمج التنمية الاقتصادية بالخدمات الشبابية، ويعكس دور وزارة الشباب والرياضة في ربط الشباب بسوق العمل من خلال التدريب المهني والمشروعات الإنتاجية.

حضر الاحتفالية كل من الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، واللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، الأستاذ محمد الكندري الرئيس الشرفي للجمعية والداعم للمشروعات، والدكتور سيد حزين رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب، والسيدة هالة الخولي المدير التنفيذي لجمعية "حنان الدنيا"، إلى جانب لفيف من قيادات الوزارة، وممثلي الجهات الداعمة، وعدد من الشخصيات العامة.

في كلمته، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتمكين الشباب اقتصاديًا واجتماعيًا، من خلال إطلاق برامج تدريبية ومشروعات إنتاجية تساهم في تحسين جودة الحياة وخلق فرص عمل مستدامة، مشيرًا إلى أن دعم الوزارة لا يتوقف عند حدود التمويل، بل يشمل التدريب والتأهيل الفني والتسويقي.

وأوضح الوزير أن هذه المبادرة تأتي ضمن رؤية الوزارة الهادفة إلى دعم الصناعات الحرفية، وتعزيز منظومة ريادة الأعمال، وتشجيع الفئات المستهدفة على إقامة مشروعاتهم الخاصة، ما يسهم في تخفيف الأعباء المعيشية وتحقيق التمكين الاقتصادي خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.

وتنوعت المشروعات التي تم تسليم عقودها بين تصنيع السجاد والكليم، والأعمال اليدوية، وتجارة الملابس والمواد الغذائية، وتربية المواشي والدواجن، والطباعة، وصناعة المنظفات، وإعادة تدوير الملابس، وغيرها من الأنشطة الإنتاجية التي تم إعدادها وفقًا لاحتياجات المجتمع المحلي وقدرات المستفيدين.