والد أمل ناصر يفجر تفاصيل جديدة بشأن مقتلها دفاعًا عن شرفها على يد ابن خالتها
في جريمة مروعة هزت الشارع المصري، لقيت الطفلة أمل ناصر، ذات الأربعة عشر عامًا، مصرعها على يد ابن خالتها أندرو، بعدما حاول الاعتداء عليها داخل منزلها، إلا أن مقاومتها الشجاعة دفعتها للدفاع عن شرفها حتى اللحظات الأخيرة، مما أثار تعاطفًا واسعًا وغضبًا عارمًا بين المواطنين.
قال والد الطفلة أمل في حديث مؤثر: "في يوم 10 فبراير 2022، كنت أنا وابني سامح في العمل، وعدنا إلى المنزل لنأخذ بعض الأغراض. توقفت السيارة في الشارع القريب من البيت، بينما توجه سامح إلى المنزل، لكنه وجد الباب مغلقًا بالترباس من الداخل، فبدأ يطرق على الباب ويرن الجرس، ولكن لم يتلقَّ أي استجابة".
وأضاف: "حاول سامح الاتصال بأمل عدة مرات، لكن الهاتف كان يُغلَق في كل مرة. اعتقدنا في البداية أنها نائمة، فتركنا المكان وعدنا للعمل. بعد مرور ربع ساعة تقريبًا، جاء إلينا ابن أختي أندرو، مرتكب الجريمة، وحيانا بشكل طبيعي، كأنه لم يفعل شيئًا. تناول معنا الإفطار ثم غادر سريعًا دون أن يثير أي شكوك".
استكمل الأب حديثه والدموع تغمر عينيه: "بعد فترة قصيرة، تلقينا اتصالًا يخبرنا بوجود تجمع أمام منزلنا، فسارعنا إلى هناك، وجدنا الناس في حالة صدمة، يصرخون ويبكون. دخلت المنزل لأبحث عن أمل، فوجدت آثار دماء على الأرض، ثم وجدتها داخل غرفتها، جثة هامدة، وقد تعرضت لاعتداء وحشي وتم تجريدها من ملابسها بالكامل".
وأضاف: "عندما تفقدت كاميرات المراقبة، اكتشفت أنها محطمة ومكسورة، حيث حاول أندرو إخفاء آثار جريمته، ولكن لم يدرك أن هناك جهاز تسجيل منفصل التقط كل ما حدث، وكانت هذه الأدلة سببًا في كشفه أمام النيابة".