نهاية قضية روان طالبة كلية العلوم بعد بيان النائب العام

بعد صدور بيان النائب العام في قضية الطالبة روان طالبة كلية العلوم جامعة الزقازيق
اثارت ردود افعال متباينة البعض في حالة حزن بعد ماخاب امالهم ان هناك جناة
والبعض الاخر وجه اللوم علي سرعة السير علي منشورات السوشيال ميديا
ويقدم موقع راي عام راي منفرد من خلال المستشار هشام ابراهيم المحامي بالنقض
رئيس مجلس ادارة موقع راي عام الاخلاري ولكن بعد عرض بيان النيابة
لقت النيابة العامة بلاغًا بسقوط روان ن" 22 عام طالبة من الطابق الخامس داخل مبنى كلية العلوم بجامعة الزقازيق، مما أدى إلى وفاتها، فباشرت النيابة العامة تحقيقاتها، حيث ناظرت جثمان المتوفاة وتبيَّنت ما به من إصابات، كما انتقلت لمعاينة مسرح الواقعة. وقد تبين من مطالعة ما سجلته آلات المراقبة بمكان الحادث صعود المتوفاة بمفردها إلى الطابق الخامس، بينما أظهر أحد المقاطع لحظة سقوطها أرضًا.
وبسؤال عددٍ من الطلاب، أكد أحدهم أنه رأى المتوفاة حال صعودها بمفردها إلى أعلى مبنى الكلية، ثم فوجئ بسقوطها أرضًا، وعند صعوده إلى الطابق الخامس وجد متعلقاتها، دون أن يشاهد أي أشخاص كانوا برفقتها وقت وقوع الحادث.
وأضاف الشهود أنه فور حدوث واقعة السقوط، هرع عدد من الطلاب إلى مكان الجثمان، فوجدوا المتوفاة غارقة في دمائها، وبها إصابة ظاهرة في الرأس، فحاول أحدهم إسعافها، بينما بادر آخرون بالاتصال بهيئة الإسعاف، التي تلقت اثني عشر بلاغًا بشأن الواقعة. وقد تحركت أول سيارة إسعاف تابعة للمستشفى الجامعي المجاور للكلية بعد دقيقة واحدة من تلقي البلاغ، ووصلت إلى مسرح الحادث خلال خمس دقائق من تحركها، حيث نُقلت الطالبة متوفاة الي المستشفى، وذلك في غضون عشر دقائق، بينما لحقتها سيارتان إضافيتان. وقد ثبتت هذه الوقائع بمطالعة كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث. كما استمعت النيابة إلى أقوال والد المتوفاة، الذي أفاد بأنه تلقى اتصالًا هاتفيًا بسقوط ابنته من عُلوٍّ ونقلها إلى المستشفى. وبسؤال والدة المتوفاة وشقيقتيها، قررن بوجود خلافات أسرية.
وقد قامت النيابة بتفريغ محتوى الهاتف المحمول الخاص بالمتوفاة، فتبيَّن وجود رسائل تُفيد تعرضها لظروف اجتماعية وخلافات أسرية، إلى جانب محادثات أخرى، أرسلتها قبل وقوع الحادث بدقيقة واحدة، تشير إلى عزمها على الانتحار.
وعليه، أمرت النيابة العامة بطلب تحريات الشرطة حول الواقعة، وندب الطبيب الشرعي لتشريح جثمان المتوفاة، وبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة، وما إذا كانت هناك شبهة جنائية في الواقعة.
وإذ تواصل النيابة العامة استكمال التحقيقات للوقوف على كافة ملابسات الواقعة، فإنها تُهيب بالجميع عدم الانسياق وراء الشائعات، والامتناع عن تداول أي أخبار أو معلومات غير موثوقة بشأن سير التحقيقات، لما قد يشكله ذلك من جرائم يُعاقب عليها القانون.
ويري المستشار هشام ابراهيم المحامي بالنقض ان واقعة الطالبة روان الله يرحمها من واقع الاستنتاج وقبل صدور بيان النائب العام يتضح ان هناك ضغوضات شديدة تعرضت لها الطالبة روان اثرت فيها بدرجة كبيرة ووضعت لها نهاية صعبة واختيار صعب وتتشابه واقعة روان بواقعة نيرة صالح طالبة جامعة العريش ويؤكد المستشار هشام ابراهيم انه طلب من اسرة روان التواصل معه او اصحابها او شهود للواقعة
ولكن لم يتواصل اي شخص وهناك تكتم شديد دون الافصاح عن السبب ولكن يؤكد المستشار هشام ابراهيم
انه يعلم السر الحقيقي عن سبب وسر التكتم من جانب الاسرة وفي النهاية الله يرحمها