مدير تعليم أسيوط يتفقد مدرستى ساحل سليم الابتدائية ونزلة الملك للتعليم الاساسى ويشارك الطلاب احتفالهم بيوم الصحة النفسية

جمال الدالى
تفقد محمد ابراهيم دسوقى وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة أسيوط ؛ صباح اليوم الاثنين سير الدراسة بمدرستى ساحل سليم الابتدائية المشتركة ونزلة الملك للتعليم الأساسى التابعتين لإدارة ساحل سليم التعليمية ويشارك الطلاب احتفالهم بيوم الصحة العالمية وذلك ضمن جولاته الميدانية المفاجئة على المدارس لمتابعة الانضباط المدرسى وتطبيق البرامج العلاجية للطلاب الضعاف ..فى إطار توجيهات لواء دكتور هشام ابو النصر محافظ أسيوط والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بتكثيف المتابعات الميدانية للمؤسسات التعليمية بالمحافظة ...رافقه خلال الجولة أسامة عبد العال مدير ادارة ساحل سليم التعليمية .
حيث بدأ وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط جولته بتفقد بعض سير الدراسة بفصول مدرسة ساحل سليم الابتدائية المشتركة والبالغ عدد فصولها 25 فصل دراسى بالإضافة إلى روضة الأطفال وتابع انتظام الطلاب والمعلمين مشددا على حصر الغياب اليومى وتطبيق لائحة الانضباط المدرسى والاهتمام بالنظافة بصفة مستمرة والمتابعة المستمرة للتقييمات المدرسية
وتابع بعض الحصص الدراسية والمعامل .
واستكمال وكيل الوزارة جولته بساحل سليم بزيارة مدرسة نزلة الملك للتعليم الأساسى والبالغ عدد فصولها 24 فصل دراسى ويشارك طلاب المدرسة والمعلمين الاحتفال باليوم العالمى للصحة النفسية بمشاركة طلاب جماعة الصحة النفسية وطلاب الأنشطة المدرسية بالمدرسة والتقد معهم الصور التذكارية وحثهم على الاهتمام بصحتهم والالتزام بلائحة الانضباط والتحفيز المدرسى ومواجهة بعض الظواهر السلبية مثل التنمر والادمان وتكثيف ندوات التوعية والمطبوعات ومجلات الحائط والمسابقات تحت إشراف المعلمين ومشرفى الأنشطة .
وشدد وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط - خلال جولته - على ضرورة الالتزام بالتعليمات الخاصة بتعميم تطبيق البرامج العلاجية للطلاب الضعاف بكافة المدارس على مستوى المحافظة تحت إشراف موجهى عموم المواد الدراسية والموجهين الاوائل بالادارات التعليمية حرصا على مستقبل ابنائنا الطلاب ولتحقيق التفوق الدراسى لافتا إلى استمرار المتابعات الميدانية على كافة المدارس بنطاق المحافظة للوقوف على سير العملية التعليمية وحل أية مشكلات قد تطرأ وتقديم كافة أوجه الدعم للنهوض بالعملية التعليمية .





